الأَنَاةُ هي التصرف الحكيم بين العجلة والتباطؤ، وهي من الخصال التي يحبها الله ـ عز وجل ـ، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( التَّأَنِّي من الله، و العَجَلةُ من الشيطان ) رواه الطبراني وحسنه الألباني، وعن زارع بن عامر بن عبد القيس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال له: ( إنَّ فيك خَلَّتَيْن يُحِبُّهُما الله: الحِلْم، والأناة، قال : يا رسول الله! أنا أَتَخَلَّقُ بهما أَمِ اللهُ جَبَلَنِي عليهما؟، قال: بَلِ اللهُ جبلك عليهما، قال: الحمد لله الذي جَبَلَنِي على خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهما الله ورسوله ) رواه أبو داود وصححه الألباني .
↧